علمت وكالة كيفه للأنباء أن المستقلة للانتخابات قد دفعت بالسيد أحمد فال ولد زركان لدعم ممثليتها في كيفه، ويأتي ذلك بعد تعرض اللجنة هناك لهجوم لاذع من طرف عدد من الأحزاب المشاركة اتهمتها بعدم المسؤولية والانحياز والتغاضي عن كافة مطالب تلك الأحزاب بتلبية بعض القضايا التي تخدم الشفافية ،وقد بلغ تحطم الثقة بين هذه اللجنة والأحزاب حد المطالبة بإعفائها.
المشاركون في انتخابات 2013 يحتفظون بالدور الريادي والمتوازن الذي لعبه زركان بين كافة أطراف اللعبة حين كان رئيسا للجنة كيفه ونحج في إبرام علاقات طيبة ومحترمة مع كافة الأطراف.
فهل يعمل على إعادة الثقة بين اللجنة والساخطين عليها من مترشحين ؟ وهل ينقلها من خلف الأضواء إلى أمامها فقد تميزت عن كافة اللجان بتغييب الإعلام بشكل يبعث على الاستغراب