خيمة متنقلة بما حوت من تجهيزات فاخرة وليلة صاخبة هدر فيما من المال ما يطعم آلاف فقراء بلدية كيفه المتضورين جوعا؛ المحترقين عطشا، المثقلين بالهموم والآهات والأنات في صيف حار لا كهرباء فيه ولا مياه للشراب.
من هذه الخيمة تنقل عبر الهواء أحاديث الإمعية بلغة كلها من قاموس القبيلة والرجعية.
تنادى أبناء الارستقراطية من كل الجهات للرقص والغناء شماتة في المرضى والجياع والمنسيين.
لن يزيدكم استفزاز الفقراء والدوس على مشاعر الجاثمين على هامش الحياة في مدينة كيفه إلاعزلة وسوف يتمنعون عما تدعونهم إليه ويزدادون رفضا ونفورا.
أحمد ابراهيم