بسم الله الرحمن الرحيم
نداء
تقديرا للوضعية السياسية الوطنية في البلد وما اتسم به الجو العام من هدوء وسكينة، طبعت علاقات مختلف الفرقاء السياسيين خلال المرحلة المنصرمة من مأمورية رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني؛
وتثمينا لما تم إنجازه في عدة مجالات، وخاصة في الميدان الاجتماعي الذي أثبت فيه رئيس الجمهورية انحيازه الدائم للفقراء والمعوزين وذوي الاحتياجات الخاصة؛
وملاحظة لما بذل من جهد في سبيل تقوية اللحمة الوطنية وتعزيز الوحدة والانسجام بين مكونات شعبنا، والتي تجسد آخرها في نداء جول الميمون.
وحمدا لله على حالة الأمن والاستقرار التي ينعم بها بلدنا في جو عالمي يتسم بغلاء المعيشة والتضخم وتعدد الحروب والنزاعات، ووضع إقليمي مضطرب سياسيا وغير آمن بسبب النزاعات المسلحة وانتشار العصابات الإجرامية والحركات المتطرفة.
رغم هذه الأوضاع المربكة، فقد تمكن النظام الحالي من مواجهة العديد من التحديات، في ظل تركة مثقلة بالديون و مشحونة بالتنافر السياسي والشرائحي والجهوي، فضلا عن التوفيق في تجاوز محنة جائحة كورونا، التي شكلت تهديدا وجوديا للحياة البشرية في جميع الدول؛ غنيها وفقيرها، قويها وضعيفها، كبيرها وصغيرها؛ وذلك بفضل الخطط والبرامج والإجرات الحازمة التي اتخذتها السلطات العمومية، من حجز وعزل وعلاجات ولقاحات وتوزيعات مجانية، نقدية وعينية على الفئات الهشة من مجتمعنا...
انطلاقا مما سبق، فإنني:
أولا - أؤكد دعمي لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الذي أثبتت الأيام سعيه الدؤوب، في صمت وهدوء، إلى ما ينفع الناس ويمكث في الأرض.
ثانيا - أدعو جميع المواطنين وخاصة ألائك الذين ينتصحون بنصيحتي أو يسترشدون برأيي أو يستأنسون بمواقفي إلى التصويت لصالح مرشحي حزب الإنصاف في الانتخبات الجارية؛ وذلك باعتباره الحاضنة الأولي لخيارات الرئيس والحصن المنيع للذود عن مكتسبات البلد.
انواكشوط، بتاريخ 03 مايو 2023.
*محمد كابر ولد حمودي *
