تواصل في بومديد :الحزب الحاكم يتملكه الرعب من أي نشاط نقوم به (حق الرد)
وكالة كيفة للأنباء

بيان لجنة المتابعة في حملة تواصل في بومديد حول توقيف الحملة تبيانا للرأي العام و رفعا لأي لبسٍ حول ما جرى من توقيف حملة مرشحي تواصل في بومديد نورد التقاط التالية:

- أرسل حاكم مقاطعة بومديد إعلان لفتح استقبال طلبات إشغال الساحات العمومية للحملة الإنتخابية يوم 25/04/2023 و حين تقدمنا بالطلب فوجئنا بكون وقت وصول طلب حزب إنصاف إلى الحاكم و الموافقة عليه سابق على وقت وصول الإشعار إلينا. مما يدل على أن الحاكم تأكد من تلقي طلب حزب إنصاف و الموافقة عليه قبل إشعارنا بفتح المجال لتقديم الطلبات و رغم ذلك آلينا الهدوء و التوافق.

- كان الإتفاق شفويا بين الحاكم و ممثلي الأحزاب و رفض الحاكم تحديد الأماكن بشكل مكتوب إلى أن طالعنا مرشحوا حزب إنصاف يوم 01/05/2023 بمحضر لم يكن موجودًا و لم نكن طرفا.

- تم افتتاح الحملة بهدوء و كان الصوت التواصلي هو الأعلى و الأكثر حماسا و احتشدت الجماهير على صوت الفنانة سمية منت الراظي مما أغاظ حملة إنصاف و دعاهم إلى بناء خيام بشكل استفزازي أمام حملتنا في اليوم الموالي و لعدم تفاعل الحاكم مع شكاوانا قمنا كردة فعل ببناء خيام في الجزء الذي كان مخصصا لحملتنا من طرف الحاكم لنتفاجأ بارسال القوة العمومية يوم 29/04/2023 لإغلاق مقر الحملة و إيقاف نشاطها

- كان موقف الحاكم متصلبا و منحازا و رافضا لأي حل توافقي و يرفض توضيح حدود الساحة الممنوحة لنا كتابيا لكي يتسنى لنا الطعن لدى الجهات العليا (تجدون مرفقا آخر رسالة لم يرد الحاكم عليها حتى الآن).

- فاجأنا ما يسمى شباب إنصاف ببيان ردا على مراسلات رسمية بيننا مع حاكم المقاطعة!! و للعلم فالماثل من نتائج المنافسات الماضية هو التزوير الفج (التصويت بالنيابة و حشو الصناديق) و استغلال موارد الدولة و المناصب (المدير الجهوي للتعليم في لعصابة مستشار بلدي في حملتهم و هو من يعين رئيس و أعضاء مكاتب التصويت و يضغط عليهم) و رغم ما قاموا به إلى حد الآن من حجز بطائق تعريف الناس و التسجيل عنهم بالنيابة (و ما قام به مستشار السفير في الرياض و مستشار مدير SMCP في مكتب تسجيل الناخبين في الدحارة ليس منا ببعيد)، و اندفاع الإدارة و سيني في حملتهم. رغم كل ذلك مازالوا مرعوبين من كل نشاط لحملتنا و لإنعدام ثقتهم في ناخبيهم الذين يساقون بسوط الخوف من انتقام الدولة و طمعاً فيما تحت أيديهم من منافع قد ضنوا بها على أنفسهم.

و الله الموفق و المستعان.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2023-05-02 17:21:24
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article36836.html