تمشيا مع توجه فخامة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني الرامي إلى الابتكار يقوم مصنع الرحمة للعلف والتمور في موريتانيا المملوك لأحد رجال الأعمال أبناء ولاية تكانت دائما بالابتكار والتجديد في الحفظ والتصنيع والتصدير.
وقد ابتكر مصنع الرحمة إدخال مختلف النخيل في مكون العلف، وهذا بشهادة الجميع.
ويعتبر مصنع الرحمة للعلف والتمور هو المصنع الوحيد في الداخل الموريتاني، وقد فاز بأحسن منتج لهذا العام في برنامج التدخل الاستعجالي الذي وقعته الدولة مع المصنع، حيث بلغت طلبية الحكومة من المصنع حوالي وثلاثمائة وخمسين مليون اوقية قديمة.
وهذا المصنع قادر ان يغطي احتجاجات ولايتي تكانت التي استفاد ساكنتها من وجود المصنع وكان سببا في التقري والإنعاش الاقتصادي وإيجاد فرص للعمل وكذلك استفادت منه ولاية البراكتة وجزء من الولاية الثالثة وهي لعصابة ،
ويكفل اكثر من ثلاثمائة اسرة وبالرغم ما يوجه من صعوبة في الانتاج بسبب الطاقة ، فان ادارة المصنع بصدد ايجاد محطة للطاقة الشمسية ،ستؤدي الي تخفيض التكلفة ،واستمرارية العمل ،ان هذا المعلم الصناعي الذي بني في الداخل ولأول من نوعه في الولايات الداخلية. ليحتاج دعما وتسهيلا من الدولة بصورة مساهمة او تشجيع. والتقارير الفنية وزيارات بعض الوزراء حيث زاره أكثر من أربعة وزراء، والإشادة به خير دليل على ذلك .
للإشارة فإن مصنع الرحمة تسهر على إدارته الفنية كوكبة من الفنيين يرأسها الفني التونسي المهندس محمد صبري صاحب الخبرة الكبيرة في المصانع المماثلة، في أوروبا ودول المغرب العربي.
وقالت إدارة المصنع إن مصنع الرحمة بصدد وضع محطة للطاقة المتجددة تفاديا لانقطاع الانتاج، كما أن المصنع سيزود بخط انتاج للدقيق خلال الأشهر القادمة بإذن الله .