أدين يوم أمس في نواكشوط دركي موريتاني كان من ضمن حراس سجناء تنظيم القاعدة الذين سبق ونقلوا من السجن المدني إلى مكان مجهول ظل ذووهم والمنظمات الحقوقية يسعون لمعرفة مكانه دون جدوى. وقد وجد الدركي مذنبا بالتعاون مع سجناء القاعدة ومبايعتهم على السمع والطاعة وحمل رسائل منهم إلى ذويهم مكنت لأول مرة من الكشف عن انهم محتجزون في قاعدة توجد ضمن المنطقة العسكرية المغلقة شمال البلاد.
وأفادت مصادر صحفية أن الدركي حمل أيضا تسجيلات للسجناء كان مكلفا بنشرها في وسائل الاعلام، غير أنه ضبط وهي ما تزال بحوزته.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يدان فيها عسكري موريتاني بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة أو التعاون معه، وهي تعتبر أبرز اختراق نجح فيه حتى الآن عناصر القاعدة في السجون الموريتانية.
