تحل علينا هذا المساء الحزين الثامن و العشرين 28 مارس فاجعة غياب القائد الفذ محمد محمود ولد محمد الراظي سنة 2009، و هذا الحدث المؤلم لا يجوز ان يسمى ذكرى لأننا لم و لن ننسى قائد نهضتنا الفكرية و السياسية و الإجتماعية
لأننا لم و لن ننسى تواضعه و كرمه و شجاعته و وفاؤه لوطنه و أمته و شعبه و مبادئه .
مساء 28 مارس 2009 حضر معنا مساء مارس 2023 لأن مدة 14 عاما غير كافية لننسى هذه المآثر و القيم و التضحيات الجٍسام و لو تضاعفت هذه المدة مائة مرة .
أيها القائد الفذ أنت لم تمت أبدا، نعم غاب بدنك لأن الموت حق و لكن مثلك باق معنا موجود في فكرنا و في وجداننا و في حياتنا.
رحمك الله و اسكنك فسيح جناته و إنا لله و إنا اليه راجعون، و حسبنا الله و نعم الوكيل .
نٍم غرير العين مثلك لا يمت طال الله بقاءوك و حفظك و رعاك و جعل الجنة مثواك ثق أننا لن و لم ننساك .
رفيقتك زينب بنت سيديني