أطلقت سيارة الشرطة المرافقة التي تتقدم موكب وزير التوجيه الإسلامي سفارتها وخرج الناس القريبين من الشارع من بيوتهم ففي المدينة حدث عظيم.؟
وعند أبواب مكاتب الولاية كان كافة المسؤولين في طابور واحد لتحية الوزير جنبا إلى فرقة الحرس التي سلمت هي الأخرى بالطريقة العسكرية ، وبعد ساعتين غادر الوزير المدينة وأخذ الناس يتساءلون ماذا أتي بهذا الوزير الكبير وفده ؟
لقد كانت مهمة الوزير تتعلق بزيارة قسم أو قسمين لمحو الأمية رتب أمرهما على عجل. ثم أعطى انطلاقة ملتقى لبعض الأئمة. وتلكم هي كانت مهمة الوزير الكبير.؟
قبل أقل من شهر كان هذا الوزير ووفده بمقاطعة باركيول لتدشين محظرة واليوم في كيفه لتدشين ملتقى وحضور اسكتش يتعلق بمحو الأمية .
في كل أسبوع تستقبل هذه الولاية وزيرا في مهمة تافهة فتتعطل مصالح الناس بإشغال الوالي ومعاونيه في استقبالات وجولات عبثية وضيوف لا يأتون للولاية بأي نتيجة فهؤلاء الوزراء يزورون هذه الولاية للقيام بمهام الوالي وحتى رئيس المصلحة.
قبيح أن تهدر مقدرات هذا الشعب في مهمات كان يمكن أن يطلع بها أي مسؤول محلي بهذه الولاية وأقبح من ذلك أن تستخدم وزارة " الإسلام" في تضليل الناس واللعب على عقولهم وأن تكون وسيلة لهذا النمط من المسرحيات.
