تم حفر 6 آبار في حقل "أمبيقير" الواقع على بعد 45كم شرق مدينة كيفه ، وحسب فنيين فإن مياه هذه الآبار تمتاز بجودة عالية وتتوفر بكمياة كبيرة يمكن أن تسقي أكثر من نصف سكان مدينة كيفه.

العمل في هذه الآبار بدأ قبل 3 سنوات في عهد الوزير السابق سيد احمد ولد محمد ويومئذ كان المشروع يسير بسرعة لافتة وتعهد الوزير لمنتخبين التقى بهم بإيصال المياه إلى مدينة كيفه قبل خريف 2021.

بعد ذلك تواصل الحفر ببطئ حتى تم الإنتهاء العمل في 6 آبار أغلقت في انتظار بدء المرحلة الثانية وهي بناء المخزن الموزع ومد الأنابيب وهو العمل الذي يبدو أنه لايقع في اهتمام الوزارة ولا تبدي أي تحرك مجد إزاءه.

يحدث ذلك رغم الأزمة الخانقة لمياه الشرب في ثاني أكبر مدينة في البلاد في وقت لا تظهر الحكومة أي استعجال ولا تجد من يضغط أو يطالب على الأقل بتنفيذ ما بقي من ذلك المشروع الهام.

والذي ينكب عليه الناس بكل الجوارح ويأخذ وقت الجميع وجهده وماله هو التحضير لانتخابات سيسجل التاريخ أنها الأسوء نتائج في تاريخ البلاد، ولن تجلب غير مزيد من التشرذم والبؤس والتردي في كافة ميادين الحياة.