رداً على:
24 آذار (مارس) 2023, بقلم الشيخ ولد مودي
لحظات قليلة بعد تسرب لوائح حزب الإنصاف كانت كافية لزلزال ناسف في كل مقاطعات الولاية.
أطر ومنتخبون ، قبائل وكتل وطوائف وحساسيات أعلنت فور ظهور الأخبار عن الانسحاب فهرعت تكيل الشتائم لحزبها الذي استقبلت رئيسه خلال الأسابيع القريبة بالطبول والزغاريد في مشهد من النشور غير مسبوق.
ثم سارعت اليوم ترميه بمختلف أوصاف المعرات.
يجاهد هذا الحزب الذي يملك رئيس الجمهورية وما تحته من سلطات ومال وجاه ونفوذ من أجل تضميد نزيف مهلك .
وعد وتوعد وهو قادم بما هو أقسى على الخارجين.
هناك يتضح للرأي العام كم هي هشة وضعيفة وخاوية أحزاب السلطة، وكم هي مضرة بالديمقراطية، (...)