كتبت الوكالة الموريتانية للأنباء في ال 2 أغسطس 2022 ما يلي:
"أكد والي الحوض الشرقي السيد إسلمو ولد سيدي، أن ظاهرة البذخ في المناسبات الاجتماعية تعتبر من المظاهر السيئة والمشينة لما لها من انعكاسات سلبية على الأسرة واقتصاد المجتمع وعزوف الشباب عن الزواج.
وأضاف خلال اجتماع عقده أمس الاثنين بقاعة الاجتماعات بمباني الولاية مع الأئمة ورؤساء المصالح الجهوية والمنتخبين وهيئات المجتمع المدني وقادة الرأي بالولاية، أن هذه الظاهرة تنافي تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، مطالباً الجميع بتكثيف حملات التوعية في كافة البلديات والقرى لمجابهة المسلكيات الاجتماعية الضارة كالبذخ والإسراف في المناسبات الاجتماعية والفئوية والقبلية في مظهرها الذي ينافي مفهوم الدولة الحديثة"....
اليوم ترعى "الدولة" نفسها أبشع مظاهر البذخ والإهدار بمناسبة عقد الحكومة اجتماعها بمدينة النعمه ويتبارى في ذلك المشهد المفزع الأطر والقبائل وزعماء العشائر، فهل يمكن لسيادة الوالي أن يكرر ما ذهب إليه في في ال 2 أغسطس من العام الماضي لضيوفه ؛وهو الشاهد اليوم على هذه الأساليب الموغلة في االبذخ؟