قال المنسق الجهوي لمهمة حزب الإنصاف بولاية لعصابه السيد أحمدو ولد الشيخ الحضرمي في مهرجان مقاطعة باركيول أمس إن لدى حزبه ترضيات كثيرة يمكن إسداؤها لمناصريه خارج الوظائف الانتخابية مثل التعيينات في مناصب الدولة والتمكين من المشاريع المختلفة مثل شبكات المياه والسدود وغير ذلك.
المراقبون والمواطنون العاديون يستغربون صدور هذه التصريحات من قيادي كبير في الحزب الحاكم كونها اعتراف صريح بما يقوله المناوئون لهذا الحزب من المعارضة وغيرها في شأن تقديم الامتيازات والوظائف واستغلال مشاريع الدولة وممتلكات الشعب التي هي ملك للجميع في الصراع السياسي و ترغيب الناس بها لجذبهم لحزب السلطة.
فهل بات شراء الذمم أمرا مشروعا؟ أم أن الرجل ارتكب خطأ سياسيا كبيرا مما يجعل من المتوقع قيام الجهات العليا بالحزب والدولة بإنهاء مهامه في هذه الولاية لمعالجة آثار هذا الخطاب الخطير؟