قال المنسق الجهوي عن حزب الإنصاف المكلف بولاية لعصابه السيد أحمدو ولد الشيخ الحضرمي يوم أمس في مقاطعة باركيول في حديثه في المهرجان المخصص لاستقبال البعثة بأنها لم تأت للنظر في الترشحات ،ولم تعد تُعنى باستقبال الملفات أو تقييم الفاعلين وإنما تقتصر مهمتها على الاتصال والتعبئة للتسجيل، مبرزا أن فرز الترشحات يبقى من اختصاص الهيئات المركزية للحزب وأن ما ترفعه بعثته من تقارير قد يتم الاستئناس بها فقط كرسائل المخابرات وأجهزة الدولة المختلفة.
هذا التصريح حير المراقبين وفاجأ الفاعلين بهذا الحزب نظرا لتأخره وصدوره من البعثة في محطتها الختامية بعد أن أنهت مهمتها في جميع مقاطعات الولاية ولم تعد هذه النقطة ذات أهمية ؛حيث عاشت الولاية أسبوعا من حملة عنيفة تقودها القبائل من أجل تقديم مرشحيها للبعثة وما صاحب ذلك من شحن واستقطاب أدى إلى الكثير من المشاجرات والمشاكل وزاد من تشرذم مكونات الحزب مما سيخلق ردات فعل قوية حين يقدم الحزب مرشحيه.
فهل كان هذا الاحتفاظ بطبيعة المهمة إلى آخر لحظة أمر مقصود من البعثة؟ أم هو خطأ يعود إلى نقص الخبرة السياسية؟