رداً على:
7 أيار (مايو) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
تتأثر موريتانيا، البلد العربي الذي تمتد حدوده الجغرافية مع جمهورية مالي على أكثر من ألفي كلم، بشكل كبير بالحرب الفرنسية على جارتها، بالرغم من سياسة النأي بالنفس التي اتخذتها الحكومة الموريتانية. وتزداد معاناة المحافظات المتاخمة لمالي والتي تعاني جفافا قاحلا بسبب انعدام الامطار التي يعتمد عليها ابناؤها في الزراعة والرعي وتربية المواشي.
خسارة المراعي بعد السياحة
وبينما لا تتمتع مالي بمنفذ بحري، وتستورد 90 في المئة من وارداتها عبر موانئ بحرية موريتانية، وهي البلد الأكثر فقرا في القارة السمراء، فإن تأثر الموريتانيين بالحرب يتجاوز تلك الصادرات الموريتانية من (...)