جماعة مسجد تاج الجوامع بلكصر تندد بهدمه وتطالب بالإنصاف(بيان)
وكالة كيفة للأنباء

نددت جماعة مسجد الجوامع بالقطاع الخامس بلكصر، بهدم الجامع والاستيلاء عليه من طرف أحد المتنفذين من أصحاب النفوذ والسلطة. على حد قولها.

وقالت الجماعة في بيان لها توصلت الريادة إلى نسخة منه، :”فوجئنا نحن جماعة مسجد تاج الجوامع بالقطاع الخامس بلكصر بمحاولات أحد المتنفيذين الاستيلاء على المسجد ووضع اليد عليه مستغلا نفوذه وعلاقته بالسلطة ضاربا عرض الحائط بالتشاور مع الجماعة، ومستغلا كل الوسائل لعرقلة إقامة الصلاة بالمسجد بهدمه”.

وطالبت الجماعة الجهات المعنية خاصة في وزارة الشؤون الإسلامية والمجلس الأعلى للفتوى والمظالم والأئمة وقادة الرأي، بإنصافها من أجل أن ينتصر الحق وتسترد حقوقها. وفق البيان.

وفي ما يلي نص البيان:

فوجئنا نحن جماعة مسجد تاج الجوامع بالقطاع الخامس بلكصر بمحاولات أحد المتنفيذين الاستيلاء على المسجد ووضع اليد عليه مستغلا نفوذه وعلاقته بالسلطة ضاربا عرض الحائط بالتشاور مع الجماعة، ومستغلا كل الوسائل لعرقلة إقامة الصلاة بالمسجد بهدمه.

ولم يكتف المتنفذ بمحاولات بسط نفوذه على بيت من بيوت الله، بل عمد إلى تهديد الجماعة ورميها بكل أنواع السباب.

وجماعة المسجد إذ ترفع شكاتها ومظلمتها إلى الجهات المختصة لتؤكد على النقاط التالية:

1- إن كل الوثائق والمستندات الإدارية تؤكد أهليتها وأحقيتها في تسيير المسجد ومرافقه باعتبار ملفها للحصول على التشريع هو الأقدم، وبحكم ارتباطها بالمسجد ومجاورتها له في السكن.

2-تحميل الجهات المعنية خاصة وزارة الإسكان التي باشرت الهدم بدون وجل ووزارة الشؤون الإسلامية كل المسؤولية عن ما يترتب عن إبطال دعوى جماعة المسجد، وعن التمالؤ من أجل تعطيل بيت من بيوت الله، وحرمان ساكنة الحي من أداء شعيرة الصلاة في هذا المسجد.

.3-أن كل أساليب التهديد واستغلال النفوذ لن تثن الجماعة عن الصدع بالحق والدفاع عن موقفها مهما كلف الثمن وما ضاع حق وراءه مطالب.

4- مناشدة كل الجهات المعنية خاصة في وزارة الشؤون الإسلامية والمجلس الأعلى للفتوى والمظالم والأئمة وقادة الرأي بالوقوف إلى جانب الجماعة حتى ينتصر موقفها، وتسترد حقوقها، وتصون حرمة بيت من بيوت الله من الامتهان ومن عمليات المقاولة بالباطن “ذلك ومن يعظم حرمات الله فإنها من تقوى القلوب”


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2023-01-26 17:05:31
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article36037.html