إن حالة البلد اليوم تتطلب مساهمة كل العقول المستنيرة كما تستوجب تعبئة الجميع رجالا ونساءا ممن يدفعهم الشعوربالوطنية وروح المسؤولية.

ومن هذا المنطلق, قررت مجموعة من الاطر الموريتانيين يجمعها حب الوطن والغيرة علي مصلحته وقناعة راسخة بضرورة نموه وتقدمه، بعد تمعن طويل ونقاش مكثف، أن تأخذ موقها في الساحة الوطنية عبر إنشاء حركة سياسية تحت إسم ـحركة التجديدـ وأن تكرس فكرها وطاقاتها، عن طريق الحوار والعمل النضالي، لخدمة تقدم البلد وازدهاره.

يتبنى مؤسسو هذه الحركة القيم الجمهورية ومبادئ الد يمقراطية السامية ويلتئمون، جميعهم، حول رؤية موحدة لمستقبل البلد وبرنامج سياسي طموح لتنفيذ هذه الرؤية ويسعدون اليوم باعلان ميلاد حركة سياسية جديدة تفتح أبوابه لجميع مكونات وأعراق شعبنا دون تمييز أو إقصاء.

تعلن حركة التجديدإنخراطها في نضال دائم من أجل ترسيخ ثقافة الديمقراطية والذود عن كرامة المواطن والعمل على ازدهار البلد وستضحي، بشكل مستمر، من أجل عظمة الأمة و شموخها مستعينة علي ذلك بنبل أهدافها وبحماس وإقتناع المنخرطين في صفوفها.

تنوي حركة التجديد، من بين خطوات أخرى :

الاعلان, بصفة مفصلة,عن رؤيتها واهدافها السياسية في القريب العاجل

بدء مفاوضات سياسية موسعة مع المجموعات والحركات والاحزاب السياسية الوطنية.

جمع أكبر عدد من النخبة الوطنية حول قيم الحركة وحول رؤية واضحة وموحدة لمستقبل البلد.

العمل على وضع إطار سياسي يدافع عن مبادئ الجمهورية ويلبي الحاجات الراهنة للبلد.

إن حركة التجديد لتأخذ، أمام كل الموريتانيين، وعدا صادقا بالنضال من أجل مصلحة المواطن والكفاح المستميت من أجل سيادة البلد والنهوض بأمة جديدة ، ميزتها الكرامة وشعارها الأمن والازدهار.

ونرجو من الله العلي القدير أن ينور طريقنا وأن يعيننا على الوفاء بعهدنا وأن يشد من عضدنا حتى نرفع كل التحديات وحتى نكسب، لأجل موريتانيا الغالية، جميع رهانات المستقبل. إنه ولي ذالك و القادر عليه. وبالله التوفيق.

نواكشوط 01 مايو2013

عن المكتب التأسيسي

الناطق الرسمي

بوسيف ولد سيد أحمد