قال النائب البرلماني ورئيس حركة إيرا السيد برام الداه اعبيد في تسجيل صوتي وزع البارحة وتلقت وكالة كيفه للأنباء نسخة منه إن مليوني مواطن لن يتمكنوا من حق المشاركة في الانتخابات الماضية؛ نصفهم ممن بلغ السن القانونية والنصف الآخر حرم لأسباب معروفة على رأسها التمييز.
وقال إن هذا الأمر دليل قاطع على عجز الحكومة التي لم تستطع توفير أحد أبسط حقوق مواطنيها عليها، واضطرارها إلى استغلال بطاقات منتهية الصلاحية.
واستغرب ولد أعبيد ادعاء شعارت الإصلاح والتقدم في الوقت الذي تفشل فيه هذه السلطة عن توفير أوراق مدنية، وذكر أن معاوية ومن بعده عزيز لم يبلغ بهما العجز حد ما يجري اليوم؛ حيث مكنوا المواطنين من بطاقات تعريفهم في الآجال وتساءل ولد أعبيد عما أنجزه الغزواني بعد عزيز.
برام عاد إلى حوار وزارة الداخلية وقال إن أحزاب التكتل والتقدم والإيناد رسموا صورة قاتمة يوم أمس عن أوضاع البلاد، وقالوا إن وطنهم في مهب الريح في ذات الوقت الذي يخرجون فيه راضين عن حوار الداخلية، ودعا هذه الأحزاب للعودة إلى مواقعها الأصلية إلى جانب المعارضة القوية الجادة ونصحهم بترك ما يدور بين المحمدين.
وختم برام حديثه بالتعليق على ملف الرئيس السابق عزيز فقال إنه يُدخِل زملاءه في ورطة كبيرة فإذا حاكموه قبل الانتخابات يمكنه إثارة ملفات وقضايا خطيرة تعود بنتائج مدمرة علي هذا النظام الذي هو جزء منه، وإذا تركوه حرا فإنه سيلعب دورا مفاجئا في الانتخابات القادمة فكثيرون مازالوا يلبون دعواته ويهتفون باسمه.
