توقفت أشغال ترميم مبنى المستشفى القديم بمدينة كيفه وكذلك في الإنشاءات الجديدة هناك، وأسدل الستار عل كل شيء ،ولم يبق من آثار الأعمال
غير حارس وحيد، وانصرفت الشركة المكلفة إلى ورشات أخرى.
هذا المشروع تنتظر إتمامه عدة مرافق صحية ستنتقل إليه، إذ قررت وزارة الصحة أن يكون المبنى مقرا للمركز الصحي بكيفه وللإدارة الجهوية ولشركة كامك بالإضافة إلى مركز إقليمي للدم سيغطي الولايات الشرقية للبلاد.
يحدث هذا الإهمال رغم خطورة بعض المباني المذكورة حيث تكاد حجرة التوليد بأمومة المركز تتهدم على رؤوس النساء
فضلا عن التصدعات والأعطاب الخطيرة في كافة تلك البنايات وتحولها إلى أوكار غير قابلة للاستغلال، وتؤجر شركة الأدوية مخزنا خصوصيا بسعر خيالي ،فماهي أسباب هذا التأخر؟ وهل نسيت وزارة الإسكان هذه المنشأة حين لم تذكرها ضمن لائحة المتعثرات؟