غاب ممثلو أحزاب المعارضة بمدينة كيفه اليوم عن منصة الاستقلال، ولم تخصص لهم أية مقاعد لحضور حفل رفع العلم.
وكالة كيفه للأنباء اتصلت ببعض هؤلاء فأكدوا أنهم لم يتلقوا أي دعوات لهذه المناسبة.
هذا التصرف من والي لعصابه أغضب هذه الأحزاب بعد أن كان الولاة السابقون يدعونها لحضور أنشطة الاحتفال باليوم الوطني تناغما مع روح التهدئة التي ينتهجها النظام الحالي ودخوله في تفاهمات مع هذه الأحزاب.
فهل فعل الوالي ذلك انطلاقا من توجه جديد للعودة إلى مربع الإقصاء والتخندق؟
أم يتعلق الأمر بفقدان الخبرة واللمعان والارتهان للأساليب القديمة "للمخزن"؟