نظمت قافلة الأمل والمحبة والتعايش السلمي التي أطلقها الاتحاد العالمي لأدباء الحسانية ليلة البارحة أمسية ثقافية وتوعوية في مدينة كرو بولاية لعصابه حضرها جمهور غفير من المواطنين بالإضافة إلى السلطات الإدارية والبلدية بالمقاطعة، وبمشاركة كوكبه من الأدباء والمثقفين وقادة الرأي.
رئيس الاتحاد العالمي لادباء الحسانية الأستاذ أدو ولد بنيوك شدد في كلمة له على وحدة المجتمع الموريتاني وانسجامه وتآخيه، وحث على توطيد ذلك والحرص التام عليه والوقوف أمام كل الأساليب والممارسات التي تعكر صفو المحبة والتضامن بين مكوناته، مبرزا أن التنوع داخل الشعب الموريتاني مصدر فخر وقوة وهو مفض إلى الاتحاد والتقدم وخلق المجتمع المدني، المندمج المتكامل.
وقال إن أي فعل أو قول يخالف هذا الواقع سيصطدم بشعب أبي موحد كالعين لا يستغني بياضها عن سوادها.
ودعا ولد بنيوك كافة القوى الحية بالمجتمع إلى نبذ خطاب الكراهية والوقوف بحزم أمام كل الأساليب الطائشة المُستهدِفة للحمة الأمة.
حاكم المقاطعة وعمدة المدينة تحدثا أيضا عن جوانب في ذات الموضوع، وهو ما ذهب إليه أيضا كافة المتدخلين.
هذه الفعالية الكبيرة شهدت محاضرات وإلقاءات شعرية واسكتشات تناولت الوحدة الوطنية وواجب التعايش السلمي والسياسات الرسمية التي تهدف إلى تحقيق ذلك من اهتمام بالفئات الهشة وإطلاق دعائم المدرسة الجمهورية.
