تحولت الاجتماعات التي ترأسها والي لعاصبه مؤخرا في عدد من البلديات الريفية التابعة لمقاطعة كيفه إلى مناسبة لتصفية الحساب بين المواطنين وعمدهم، فشنوا هجوم لاذعا بحقهم ، مبرزين إخفاقهم في كل ميدان وتحويل البلديات إلى مشاريع خاصة، وعجزهم المدوي عن تحقيق أي إنجاز مهما كان تافها، ورسم المواطنون لوحة قاتمة عما يعانوه في مختلف مجالات الحياة بدء بمياه الشرب مرورا بتردي خدمات الصحة والتعليم وانتهاء بمشاكل الزراعة والرعي والبيئة.
وشدد هؤلاء على أن العمد لا يهتمون بغير الانتخابات ولعب كافة الأوراق من أجل البقاء بما في ذلك تأجيج الصراعات القبلية والتخندق داخل الأحلاف والحساسيات.