اضطرت السلطات التربوية بولاية لعصابه إلى إخلاء الثانوية رقم2 المعروفة "ببوعماتو" ،أكبر الثانويات بولاية لعصابه وسحب أكثر من 1000 طالب منها بعد استشارة أصدرتها مندوبية الإسكان تحذر فيها من قرب انهيار حجرات هذا المبنى.

وقد دخل طلاب هذه الثانوية في نظام تفويج مع مدرسة الفاروق الابتدائية المعروفة بالعراق خلال الفترة المسائية وهي المكان المترهل أيضا بفعل غياب الصيانة.

وتعيد قضية هذا المبنى إلى الأذهان تلاعب المقاولين الوطنيين بالأعمال العمومية وتمالئ القطاعات المعنية معهم ، فأكثرية المنشآت العمومية التي بنوها تتهدم تباعا بعد سنوات قليلة من تدشينها .

ومع ذلك لا تزال البناءات التي أنشأها المستعمر قبل قرن قائمة مثل المدرسة رقم واحد وخزان الماء في حي الجديدة وغير ذلك.

فهل علم رجل الأعمال بوعماتو بما حل بمدرسته في كيفه؟ وهل تسلمها أصلا ممن تولى بناءها؟