قالت وزيرة البيئة الموريتانية لاليا عالي كامارا، الإثنين، إن الحرائق تدمر ما بين 50 و300 ألف هكتار سنويا من المراعي الطبيعية في البلاد.
جاء ذلك في كلمة لها خلال إشرافها من مدينة بنعمان بولاية الحوض الغربي (شرق) على حملة حكومية لحماية المراعي من الحرائق.
ولفتت الوزيرة كامارا إلى أن المساحات الرعوية والغابوية في البلد تقدر بنحو 16 مليون هكتار.
وأشارت إلى أن الحكومة قررت هذه السنة صيانة 8330 كلم من الخطوط الواقية من الحرائق وفتح 2370 كلم جديدة من هذه الخطوط.
وتسببت موجات الجفاف التي شهدتها موريتانيا خلال السنوات الماضية، في اختفاء غابات، واتساع مساحة الأراضي الصحراوية، حيث ارتفع مستوى التصحر إلى نحو 70 بالمئة من مساحة البلاد، المقدرة بحوالي مليون و30 ألف كيلومتر مربعا.
وتقدر الثروة الحيوانية في موريتانيا بأكثر من 22 مليون رأس، وفق أرقام رسمية لوزارة الاقتصاد والمالية.
وتمتلك البلاد 1.4 مليون رأس من الإبل، و1.8 مليون رأس من الأبقار، و19.3 مليون رأس من المجترات الصغيرة (الماعز والضأن).
ووفق أرقام حكومية، تتزايد هذه الثروة بشكل مستمر بنسبة تفوق 3.5 بالمئة سنويا.