قام عدد من الناقلين ليومهم الثاني بالاحتجاج أمام مبنى الولاية بكيفه رفضا للإجراءات التي تنوي اتحادية النقل مدعومة بالسلطات الإدارية والبلدية اتخاذها من أجل تنظيم محطات النقل واستحداث الطابور.
الناقلون من أبناء المدينة قالوا أنهم يعتمدون على علاقاتهم الخاصة بالأهالي وبالتعرف على زبناء يهتفون عليهم عند سفرهم وهو الأمر الذي لا يمكن أن يستقيم مع الطابور وبالتالي فإنهم يرفضون عودة النقل إلى سابق عهده ويطالبون بالاستمرار في إطلاق حرية الناقلين .
ويشدد هؤلاء على رفضهم للتحول إلى محطة " التميشه" واعتبروا ذلك تعسفا وإضرار كبيرا بمصالحهم إلا إذا طال ذلك جميع الناقلين بالمدينة بما فيها شركات الباصات.
والي لعصابه التقى بممثلي الناقلين للحوار وقد بين أن تنظيم النقل بات مسألة ملحة وأنه لا خيار عن التحول إلى المرآب الجديد " بالتميشه " وتعهد بسعي السلطات إلى إيجاد حل لكل المسائل العالقة.