قام عدد من الوجهاء والفاعلين المنتمين لقرية "لخذيرات" التابعة لبلدية أغورط بمقاطعة كيفه بزيارة لمقر وكالة كيفه للأنباء و قالوا أن قريتهم تعاني من عطش غير مسبوق ربما يؤدي إلى نزوح الأهالي إلى مناطق أخرى ، و أردف هؤلاء قائلين أن أزمة العطش هذه تتزامن مع افتقار القرية إلى بنك الحبوب الذي كان يساعد فقراء الحي بالإضافة إلى الإغلاق الدائم لدكان " أمل " نظرا لنفاد مواده .
وذكر ممثلو سكان " لخذيرات " أنهم بصدد طرح مشاكلهم على السلطات العمومية بالولاية راجين أن تأخذ بعين الاعتبار وتجد طريقها للحل قبل أن يخرج السكان على نصائحهم ويختارون طرقا أخرى للتعبير .