قالت دائرة الهجرة النيجيرية، اليوم الجمعة، إنها أوقفت “مهرب أطفال” مشتبه به، ومعه 21 ضحية في ولاية كيبي، حيث كانوا في طريقهم إلى موريتانيا، للالتحاق بالمدارس الدينية.

وأكدت مسؤولة في الدائرة، في تصريح صحفي، أن المشتبه به تم توقيفه، حيث كان على وشك مغادرة البلاد إلى موريتانيا، مضيفة: “نحن لا نقول إنه على الناس عدم متابعة المعرفة الدينية خارج البلاد ولكن يجب أن يتم ذلك وفقًا لقواعد وأنظمة السفر خارج البلاد”.

وأوضحت أن المشتبه به، الذي يدعى سليمان إدريس، اعتقل وبرفقته أطفال صغار جدًا وقصر، مشيرة إلى أنه “ليس من الصواب السفر خارج البلاد مع هؤلاء الأطفال دون التوثيق والشهادة المناسبة من السلطات المختصة”.

وأضافت أن المشتبه به كان يحمل وثائق سفر مزورة، و”الدائرة لن تسمح لأي شخصية مشتبه به أو أي شخص يستفيد من الاتجار بالبشر بالاستفادة من المناطق الحدودية هكذا”.

وأشارت إلى أن المشتبه به قال إنه ذاهب إلى السنغال من أجل أطفال آخرين، و”من ثم يشرع في رحلته إلى موريتانيا مع الأطفال من أجل طلب العلم الإسلامي”.