أنباء انفو- ذكرت محطة النهار التلفزيونية الجزائرية الخاصة في نبأ عاجل يوم السبت أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يعاني "أزمة صحية" وأن طبيبه نصحه بالراحة.
وصحة بوتفليقة عامل رئيسي في الاستقرار السياسي في الدولة المصدرة للنفط التي يبلغ عدد سكانها 37 مليون نسمة وتتعافى من صراع طويل بين القوات الحكومية ومسلحين إسلاميين.
ولم يقدم تلفزيون النهار معلومات تفصيلية عن حالة بوتفليقة (75 عاما) الذي انتخب رئيسا للجزائر في عام 1999 .
وينتمي بوتفليقة لجيل الزعماء الذي حكم الجزائر منذ استقلالها عن فرنسا بعد حرب دامت في الفترة بين 1954 و1962 .
وشغل بوتفليقة الرئاسة ثلاث فترات ومن غير المرجح أن يسعى لفترة رئاسة رابعة. وقالت برقية دبلوماسية أمريكية مسربة في عام 2011 إن بوتفليقة يعاني من السرطان لكنه ينحسر.
وفي انتظار الانتخابات الرئاسية المقررة في 2014 ليس واضحا من قد يتولى رئاسة الجزائر أكبر دولة أفريقية من حيث المساحة. والجزائر منتج رئيسي للنفط وعضو في منظمة أوبك ومصدر خمس واردات أوروبا من الغاز وتتعاون مع الغرب في محاربة التطرف الإسلامي.
وأكثر من 70 في المئة من الجزائريين دون سن الثلاثين. ويقول صندوق النقد الدولي إن حوالي 21 في المئة من الشبان يعانون من البطالة وكثيرون منهم ضاقوا ذرعا بالمسنين الذين يحكمون البلاد حيث تشكل الوظائف والأجور والإسكان مشاغل ملحة.