لعصابه: هل يختلف السور الأخضر القديم عن السور الجديد؟
وكالة كيفة للأنباء

اختار ما يسمى مشروع تكيف وتحمل المناطق الرطبة القارية ضد التغيرات المناخية التابع للوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير في مسار تدخلاته بولاية لعصابه خلال الإمرة الماضية لهذه الوكالة العمل بعيدا عن أعين الناس وشهود الإدارة والإعلام، ويتم الحديث عن أموال كبيرة تبدد باسم ورشات وتكوينات وأنشطة لا أحد هناك يعلم لها زمانا أو مكانا أو يعرف من هم المستهدفين من ذلك، ولا يوجد مقر أو عنوان لهذا المشروع يمكن الرجوع إليه للاستفسار أو أخذ معلومة وهي الأمور التي تناولتها وكالة كيفه للأنباء في عدة نشرات.

سكان ولاية لعصابه لم تفاجئهم جرجرة القائمين أمام مخافر الشرطة.

إدارة جديدة تسلمت الوكالة وهو ما أثلج صدور السكان المطحونين بالتهميش ونهب أموالهم؛ لذلك يأملون تغييرا إيجابيا يبني جسورالثقة بينهم وهذا المشروع ويفضي إلى الاستفادة الحقيقية من تدخلاته التي أطلقت من أجل خدمتهم.

المدير الجديد ترأس أنشطة لهذا المشروع بولاية لعصابه في شهر دجمبر 2022 حضرتها السلطات الإدارية وممثلين عن الصحافة والمجتمع المدني وجمهور من السكان ،وهي خطوة تمثل أول تماس بين المشروع والسكان إذ علموا هذه اللحظة بوجود شيء يتدخل لصالحهم يسمى "السور الأخضر".

فهل يشكل ذلك بداية الاختلاف والقطيعة مع الممارسات الهدامة؟ لا شك أن تركة ثقيلة ورثتها الإدارة الجديدة غير أن الوقت حان لتفعل ما ينسي الناس ممارسات أسلافها.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2023-06-15 14:10:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article34782.html