نجحت الشراكة بين شركة المورينغا للزراعة والأعلاف SMCF و مشروع تنمية الشعب الشاملة PRODEFI في رفع التحدي وتحقيق معجزة بالتمكن من إكمال دورة زراعية في الخضروات وفرت المنتوج في الأسواق طيلة مواسم العام بما فيها ذلك فصل الصيف الحالي.

التجربة التي بدأت أساسا بأكثر عينات الخضر استهلاكا(الطماطم) مكنت من صمود هذه الزراعة رغم رياح السموم والحرارة المرتفعة في ذروة موسم الحر.

وكالة كيفه للأنباء تجولت صباح اليوم ال 7 يونيو 2022 في هذه المزرعة؛ حيث ينكب العمال على جني الطماطم وأصناف أخرى مثل "ناده" و "ميلوه" والذرة.

أكياس الطماطم كاملة الجودة وبالحجم المعياري تشحن كل يوم إلى أسواق الخضار إلى مدينتي كيفه وكرو؛ حيث أعانت المستهلكين لانخفاض سعرها ومكنت من استقرار السعر أمام الخضروات المستوردة.

العمال بهذه المزرعة وغيرهم من المواطنين لم يعهدوا جني أي خضروات بعد شهر فبراير على الإطلاق فقد ظل الموسم بولاية لعصابه يقتصر على أشهر الشتاء الثلاثة حيث يتوقف الإنتاج المحلي وتخلو الأسواق لخضروات الخارج مع ما يصاحب ذلك من ارتفاع في الأسعار وانقطاعات في التوفير.

الفنيون القائمون على هذه المزرعة أكدوا أن هذه الطماطم من أجود ما يمكن انتاجه ،وأن الإنتاج سيستمر طيلة فصل الخريف حتى تكتمل الدورة.

بهذا العمل الاستثنائي الجبار ترفع شركة المورينغا وشريكها PRODEFI التحدي الثاني وهو إطالة عمر المزروعات وصمودها في جميع مواسم السنة ،بعد أن قهرت التحدي الأول ؛وهو تصدير خضروات من ولاية لعصابه إلى أسواق العاصمة انواكشوط خلال الشتاء الماضي في إنجاز أرخ لمرحلة جديدة من إنتاج موريتانيا الشرقية.

وهو الأمر الذي ظل صاحب الشركة رجل الأعمال السيد أحمدو ولد أحميتي يردده، فكان يشدد دوما على أن ما ينقص انطلاق الزراعة في هذه المنطقة من الوطن هو وجود الإرادة ،وشيء من الاستثمار ،وتذليل العقبات من طرف الدولة واتباع التقنيات العلمية و الأساليب العصرية في هذا العمل، من بحث زراعي وإرشاد وتحسين للبذور واستعانة بالخبرات ؛وهي الطرق – يقول ولد احميتي- التي قادت إلى هذا النجاح.