استبشر المنمون في ولاية لعصابه بالزيارة التي قامت بها مفوضة الأمن الغذائي السيدة فاطمة بنت خطري لمدينة كيفه الأسبوع الماضي حين ظنوا أنها ستنظر في المشاكل المطروحة في سير بيع الأعلاف المدعومة؛ وقد كانت صدمتهم كبيرة حين طردتهم السلطات عن المخزن دقائق قبل وصول بنت خطري؛ وذلك ما منعهم من لقائها وهي التي لم تطلبه أيضا ولم تسأل عن أحوالهم.
ومع ذلك فإن عدد من العمد قد تفضل نيابة عن المنمين فقدم جملة المشاكل التي تعترض هذه العملية؛ وعلى رأسها تعقيد الإجراءات التي تمر بأربعة طوابير مهلكة أقلها إيلاما محطة البنوك حيث اقتصرت المفوضية مسألة المخالصة على بنكين فقط يجب أن يتكدس عند أبوابها آلاف المنمين.
لم تبال هذه السيدة بتلك المشاكل ولم تخلف زيارتها غير مزيد من الإمعان في احتقار هؤلاء البشر وتعطيل مصالحهم ومفاقمة معاناتهم أمام المكاتب المعنية بهذه العملية.