قال منمون زاروا مقر وكالة كيفه للأنباء صباح اليوم ال 31 مايو 2022 إنهم لم يستفيدوا حبة واحدة من العلف الحكومي منذ انطلاق بيعه قبل شهرين؛مبرزين أن قرى بأكملها مازالت على هامش العملية.
و حمل هؤلاء المسؤولية في فشل تسيير العملية للعمدة وطالبوا السلطات الإدارية الوصية باتخاذ إجراءات عاجلة لرد الأمور للسكة وتصحيح مسار هذه الأعلاف التي لا يدرون أين ذهبت.
واستغرب سيدي محمود ولد محمد يحي أن تكون بلديات أخرى في مقاطعة كيفه قد نجحت في التعامل مع منميها وهي الآن تحضر لدورة ثالثة ورابعة دون أن تحقق بلدية أقورط الحد الأدنى؛ مضيفا أن قريته "أركاب" لم يكن لها نصيب في هذا العلف حتى الآن.
محمد محمود ولد أعليات تحدث باسم قرية أمبيقير في نفس البلدية فقال إنهم لم يجدوا أي سهم من هذه الأعلاف حتى اليوم.
كذلك أكد المنمي بيبه ولد لكويري أنهم في قرية بوكادوم لم يستفيدوا أيضا من هذا العلف؛ رغم حاجتهم وكثرة مواشيهم.
كابر ولد عبد الفتاح القاطن بقرية وادان في بلدية أقورط مندهش من حرمان قريته من هذا العلف وطالب برد هذا الحق.
أما محمد ولد محمد فال فقد هاجم الخطة المتبعة في بيع هذه الأعلاف واستطرد بالحديث عن مشكلة العطش في بوكادوم الجنوبي، منبها على أن السكان يعيشون جحيم عطش لا يطاق بسبب سوء التسيير مع كون المواطنين يدفعون مقابل الفواتير في الوقت المناسب ولا توجد عليهم أية ديون.