عبر عمدة بلدية كورجل السيد محمد الأمين ولد سيدي (الدي) عن غضبه الشديد وشعوره بالمرارة من تعامل السلطات الإدارية ومفوضية الأمن الغذائي مع مئات المنمين في بلديته.
وقال العمدة إن هؤلاء تلقوا موعد استفادتهم من العلف يوم الثلاثاء الماضي ثم أرجِئُوا إلى يوم الأربعاء ،وبعد ذلك أُعْطٌوا موعدا يوم الخميس ليكون نصيبهم طرد الشرطة؛ قبيل وصول بنت خطري للمكان ؛ حيث أبلغوا بأن المخازن خاوية من أهم عناصر العلف وطلب منهم الذهاب إلى أجل غير مسمى.
وأضاف العمدة أن هؤلاء المواطنون تحملوا تكاليف باهظة في النقل والإقامة في مدينة كيفه لثلاثة أيام متتالية ؛وذاقوا الأمرين من عطش وجوع واصطفاف أمام المفوضية تحت لفح الشمس وعلى الرمضاء وكانت النتيجة مزيدا من الإهانة والإذلال.
وختم العمدة حديثه الليلة لوكالة كيفه للأنباء أنه خلال شهرين من إطلاق الأعلاف لم تحظى بلديته عدا مرتين أو ثلاثة ؛ وحمل السلطات عواقب استياء المواطنين وسخطهم وانفصام علاقتهم بمن يمثلونهم حين يصبحون لعبة تافهة وأدوات مستغلة لا تنفع الناس ولا تحفظ مصالحهم.
وطالب بتصحيح فوري لوضعية بلديته في موضوع العلف ورد الاعتبار والاحترام لمواطنيه.
