لعصابه: من يبكي أيام "القيطنه"؟
وكالة كيفة للأنباء

قد اختفت ظاهرة الكيطانه في ولاية لعصابة بعد ما كان الناس يتطلعون لموسمها ويتباشرون بقربها ويعدون العدة للخروج لها في وديان كل من : كرو واتوقيده، والعوجه ولكران ، وأجلل , ورأس الفيل… ، وأمسايل كيفه المدينة بوملان ، وواد الروضه ، والزينه ، والبكاي …

فيجتمع شاب الكيطانة وتضرب خيامها في هذه الأودية ويبدأ موسم التمور وتتراوح مدتها مابين : (اسبوع إلى ثلاثة أسابيع)

يستمتع فيها المكيطنون بأنواع التمور من : تنتركل ، وحمر أدلي ، وأم اعريش ، وكانب ….

ثم يعودون لأماكنهم بعد انقضاء الكيطانه محملين بالتمور في شكل:( أشنن تقدم هدية للكبار وأقلايد يتصدق بها على الصغار)

وقد تغنى بموسم الكيطانه شعراء كثر فهي من مواسم العلاجات و الترفيه والإستجام :

وهاي النافد كيطان هون @ تم الاكارد ظهر أدندون

ويقول ابراهيم ولد ابراهيم :

.يُلْطُفْ بِيَّ يَوْمْ الْنَصْبَحْ = فِوكَيْرْ الِّ بِغْرَامُ شَحْ

وادْبَشْ لِكْيَاطِينْ امْطَرَّحْ = مَزَّالُ فَعْــــــگابْ الْكُلْفَ

تِتْخَالِفْ دَيَّـــــارِتْ لِبْلَحْ = فِي الزَّوالْ اتْگلْ الْخَلْفَ

يِرْگبْ نَوْ اكْبِيرْ امَّـرَّحْ = والْبـــــَرَّاكَ تَحْتُ رِدْفَ

إلِّ إكُولْ انْ النَّوْ اصْلَحْ = والِّ إكْلْ ان النَّوْ اًصْفَ

لُطْفَكْ يَاعظِـــــِيمَ الْجَاهِ = مَغْلاَه أوكِيرْإبَانْ احْفَ

أومَعْوَدْ غَـــــــلاَّيُ مَلاَهِ = تِشْـــتَدْ امْن أخْبَارُ نتْفَ

ولعل مرد اختفاء الكيطانة في لعصابه , إذا استثنينا

الجزء الخجول المتبقي منها ، هو موت معظم أودية النخيل في هذه الولاية .

فقد شهدت واحات النخيلية في لعصابة تدهورا مرعبا دفع ببعض ملاك النخيل عن التخلى عن واحاتهم تاركينها للآفات الخارجية مماعرض الكثير من هذه الواحات للهلاك .

صحيح أن مشكلة ندرة المياه في السنوات الأخيرة قد يكون السبب الأول لهذا التدهور

لكن هناك عوامل أخرى ساهمت في القضاء على العديد من واحات النخيل مثل :

1 -ضعف وكسل المزارعين وإهمالهم لهذا الصنف من الزراعة

2 -ضعف تدخلات الجهات المختصة بالقطاع في السنوات الأخيرة.

4 -أنتشار أشجار المحاده بهذه الواحات والتي تمتص كميات كبيرة من الماء

5- غياب التقنية وانعدام أسواق لبيع و لترويج المنتوج الواحاتي في المنطقة لأجل تشجيع لمزارع.

http://www.essaata.com/2022/05/%d9%...


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2022-06-20 17:16:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article34089.html