استيقظ المنمون صباح اليوم ال 17 مايو 2022 على قيام بعض التجار بأسواق ولاية لعصابه وخاصة السوق المركزي بكيفه باحتكار كافة أصناف العلف وتخزينه بعيدا والإعلان للزبناء عن نفاد هذه المادة بالسوق؛رغم وجودها بالفعل وبكميات كبيرة.
ويهدف التجار من وراء ذلك إلى رفع سعر هذا العلف إلى مستويات تاريخية فقد بلغت أسعار "ركل المبرومه" خلال هذا الأسبوع 10 آلاف أوقية وزادت "الكسره" على 12 ألف أوقية.
واليوم يتقدم كبار التجار المتعاملين في هذه السلعة شوطا جديدا ويعلنون السوق خالية من العلف بغية بلوغ العشرين ألف للخنشة خلال الأيام القليلة القادمة.
فهل تتحرك السلطات لوضع حد لها الجشع وفتح بيع هذه السلعة؟ قبل حدوث الكارثة؟
وكيف حدث هذا التطور بالتزامن مع ضخ الحكومة الكثير من الأعلاف المدعومة؟