توصلت وكالة كيفه للأنباء برسالة مفتوحة يوحهها باعة المواشي بالمربط المركزي بكيفه إلى وزير الداخلية ، يطلبون فيها تدخله من أجل تنفيذ قرارات سابقة تتعلق بإخلاء مربط حي الجديدة الذي يثير منذ بعض الوقت مشاكل بين من يعملون به من جهة وبين السكان و تجار السوق المركزي من جهة أخرى وهذا هو النص الكامل للرسالة :
بسم الله الرحمن الرحيم
تجار الماشية بالسوق المركزي /كيفه
رسالة مفتوحة إلى معالي وزير الداخلية واللامركزية/ حول وضعية مربط الجديدة
معالي وزير الداخلية واللامركزية
قبل ثلاث سنوات ؛ قام أفراد بتأجير حائط في حي الجديدة في قلب مدينة كيفه ، كان مخصصا لإقامة الحفلات وحولوا كافة الشوارع المحيطة به إلى مربط للغنم و هو ما أدى إلى موت المربط المركزي وأضر بالسكان ، وأساء إلى وجه المدينة. وقد قمنا عندئذ نحن الباعة المتمسكين بالسوق المركزي بالكتابة إلى البلدية وطلبنا إغلاقه ، ولما عجزت عن ذلك ، كتبنا إلى معاليكم وكان الرد في الرسالة رقم 1375 بتاريخ 8/11/ 2009؛ الذي تضمن أوامر بضرورة تنظيم أسواق الماشية بالمدينة. وهو ما قامت به بالفعل بلدية كيفه في ال7 من اكتوبر 2010 ، فبدأت بإخلاء المربط ،إلا أن ذلك توقف بعد يومين في ظروف غامضة. ثم دعت البلدية مناديب تجار الماشية من كل الأسواق ، وعقدت اجتماعا ؛تمخض عن توصل جميع الأطراف إلى اتفاق يفضي إلى الإبقاء على سوقين فقط هما: التميشه والمركزي القديم وإغلاق مربط الجديدة، على أن تقوم البلدية بتثبيت حظائر من السياج وتوفير الماء وقد أنجزت ذلك إلا أن الاتفاق بقي حبرا على ورق ! وبسبب ذلك أشعرنا والي لعصابه وحاكم مقاطعة كيفه بالأمر فلم تحصل نتيجة . فكتبنا إلى الداخلية للمرة الثانية وكان الرد سريعا عبر الرسالة رقم 447 بتاريخ 29/5/2011 ، ويتضمن أمرا للوالي بتنفيذ الإتفاق الذي توصلت إليه الأطراف الثلاثة وتم تحويل الرسالة إلى الحاكم ، الذي زار الأسواق الثلاثة ولاحظ نقصا في الأعمال المقام بها سابقا ، فبادرت البلدية بإنجازها في ظرف خمسة أيام. لكن ذلك لم ينتهي إلى نتيجة وظل مربط الجديدة " اللغز " قائما.
لم نمل، وقمنا بمراجعة الحاكم في 16/10/2011 ، وتعهد بإعادة معاينة الأسواق مرة أخرى. وقد فعل ذلك برفقة الطرف الداعي لإبقاء المربط ولم يعلمنا ثم أعطى مهلة لإخلاء سوق الجديدة تنتهي في 5 أيام بعد عيد الأضحى الماضي . وطلب من العمدة الكتابة بطلب الإخلاء وكتب العمدة بالإيجاب ، غير أن الترحيل لم ينفذ ولما عدنا للقاء الحاكم طرد زميلنا ولم يصغ إلينا.
معالي الوزير.
لقد كتبنا عدة رسائل في شأن هذا المربط لعدة جهات وقامت مجموعة الأسر المتضررة منه بالكثير من العمل من أجل تحييد أذى هذا المربط عن وسط المدينة وهو الذي أصبح مادة إعلامية تناولها أكثر من منبر إعلامي (وكالة كيفه للأنباء مثلا ). وقد وفت البلدية بجميع تعهداتها وهيأت مربطي التميشه و المركزي القديم بما فيه الكفاية ومع ذلك مازال هذا المربط صامدا .فهناك أفراد من بينهم مالكه يربحون
رغم معاناة المواطنين ورغم ما انجر عنه من تحويل مركز هذه المدينة إلى مكب للقمامة والقاذورات .
معالي الوزير ،
لا نريد أكثر من إصدار تعليمات واضحة وصارمة للسلطات الإدارية هنا من اجل تنفيذ ما أصدرتم في شأنه من قرارات.
كيفه في 3-01-2012
عن مسوقي الماشية
أحمد ولد لقظف
محمد ولد أعمر
محمد فال ولد السالك