افتقار ولاية لعصابه للقاح المضاد للكلب فضيحة مضى عليها ما يقارب ثلاث سنوات دون أن تكثرث بها السلطات الصحية وغيرها من جهات رسمية ففي ال 22 يناير 2020 اتصل مرافقون لشخص تعرض لعضة كلب بوكالة كيفه للأنباء وأفادوا بأن هذه اللقاح لا يتوفر في عموم الولاية ونشرت الوكالة الخبر على هذا الرابط:
http://www.kiffainfo.net/article267...
وفي ال 30 نوفمبر 2021 تجدد الطلب على هذا اللقاح من طرف مصابين وحينها اتصلت وكالة كيفه للأنباء بالمدير الجهوي للصحة بولاية لعصابه وسألته فأجاب بأن اللقاح غير متوفر.
وكان ذلك في خبر هذا رابطه:
https://kiffainfo.net/article31054.html
أما في ال29 يناير 2022 فقد أبلغ ذوو الطفل موسى ولد محمود وكالة كيفه للأنباء بتعرضه لعضة كلب في قرية أقورط شرق مدينة كيفه وأنهم طلبوا اللقاح فلم يجدوه بالولاية: وذلك ما ورد في الرابط التالي:
https://www.kiffainfo.net/article33...
وفي ال 25 مارس 2022 نقلت وكالة كيفه للأنباء عن موقع كنكوصه اليوم تعرض طفلة لعضة كلب دون أن تجد هذا اللقاح وهو الخبر المنشور على الرابط:
http://www.kiffainfo.net/article335...
هذه الحوادث وغيرها مما لم يجد طريقه إلى الإعلام في الريف البعيد بولاية مترامية لم يدفع القائمين على شؤون الولاية للبحث عن هذا اللقاح وفرض توفيره، خاصة أن داء الكلب من أكثر الأمراض انتشارا بالنظر إلى طبيعة الولاية البدوية الرعوية حيث يكثر الكلاب.
والغريب في الأمر أن وزارة الصحة في بيانها الأخير ادعت أن اللقاح نفد بالتزامن مع حادث الأطفال الستة قبل ثلاثة أيام فقط ، والصحيح أن نفاده يعود على الأقل إلى حوالي ثلاث سنوات.
فهل تجري هذه الوزارة تحقيقا يحدد منهم المتلاعبين بصحة المواطنين خلال هذه الفترة الطويلة ، المتورطين في هذا الإهمال غير المبرر على الإطلاق؟