(كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون)
بقلوب يعتصرها الألم تلقينا في وكالة كيفه للأنباء ببالغ الأسى والحزن ، مع التسليم بقضاء الله وقدره نبأ رحيل رمز الصمود وقيم الحق لقظف ولد امبارك ، الذي اشتهر بالفضل وحسن السيرة ودماثة الخلق وحب الخير ، مكرسا حياته في خدمة المجتمع ومحاربة الإقطاع والظلم والطغيان .
ورغم أنه كان يشغل منصبا رسميا حساسا على مدى أكثر من 20 سنة فقد ظل وفيا لمبادئ الانسانية التي آمن بها ، ومخلصا لرفاق النضال التقدمي وفي ذلك لاقا الكثير من الظلم الوظيفي من تحويلات تعسفية وحبس للرتب فلم يزده ذلك الا تصميما وتضحية .
وبهذه المناسبة الأليمة يعزي الشيخ ولد أحمد باسمه الخاص ونيابة عن طاقم الوكالة ، أسرة الفقيد ومحبيه ورفاقه وزملائه ، ومن خلالهم إلى كل أفراد الشعب الموريتاني ، إثر هذه الفاجعة الأليمة ، راجين من الله العلي القدير أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته ، فلله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار
وإنا لله وإنا إليه راجعون
" يأيتها النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي" .
صدق الله العظيم