“الساحة” قام الرئيس الموريتاني السابق سيد محمد ولد الشيخ عبد الله – قبل قليل- بزيارة لوزيره الأول يحي ولد أحمد الوقف في محل إقامته، لإعلان تضامنه معه.
وقد قدمت هيئة الدفاع عن الوزير الأول السابق و رئيس حزب “عادل”، يحي ولد احمد الوقف صباح اليوم الأحد عريضة إلى قاضي التحقيق تشمل توضيحا قانونيا بعدم اختصاصه في استجواب ولد أحمد الوقف بسبب أن الوقائع المنسوبة إليه تعود لأيام توليه منصب الوزير الأول ولذلك لايمكن متابعته إلا من طرف محكمة العدل السامية في موريتانيا.
وشملت العريضة التذكير بطلب سابق بخصوص بعض الإجراءات الخاصة بالملف إلا أن النيابة العامة طلبت من قاضي التحقيق استباقها ملف القضية و هي صيغة قانونية تعني أن النيابة تريد إضافة عناصر جديدة للملف.
وقالت مصادر إعلامية متطابقة مساء اليوم الأحد إن النيابة العامة أبلغت هيئة الدفاع عن ولد أحمد الوقف بتأجيل مثوله أمام القضاء،والذي كان من المقرر يوم غدا الإثنين.
ويأتي تحريك ملف “الأرز الفاسد” بعد ثلاث سنوات من التهدئة بين الوزير الأول السابق يحي ولد أحمد الوقف والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز المتهم من قبل خصومه باستغلال القضايا المنشورة أمام القضاء لتصفية معارضيه.
