يستوطن الجراد منذ نهاية فصل الخريف كافة المناطق بولاية لعصابه؛ وذلك في عينة منه غير مهاجرة- فيما يبدو- إذ لا تختفي حتى تعود في الأسبوع الموالي !
هذا الجراد يلتهم المراعي بما في ذلك تجريد الأشجار من الثمار والأوراق؛ كما أتى على الكثير من مزروعات الحقول ،الأمر الذي أجهز على السكان وفاقم معاناتهم؛ وهم المعتمدين فقط على ما يوفره القطاع الريفي.
والذي يثير الدهشة هو صمت الوزارات المعنية الزراعة والتنمية الحيوانية حيال هذه الآفة المدمرة وعدم إبداء أي تحرك رغم خطورة الموقف وتوقيته في عام لم تتوفر فيه أعشاب بالحد الكافي ولا زراعة بالحد الأدنى !