قال السيد يعقوب ولد الطالب عمدة بلدية كيفه في تصريح لوكالة كيفه للأنباء زوال اليوم أنه يرفع نداء عاجلا إلى الدولة الموريتانية وللفاعلين والناشطين في منظمات المجتمع المدني وكافة رجال الأعمال والخيرين وجميع الشركاء للقيام بهبة واحدة والتدخل العاجل والفعال من أجل دعم بلديته ومساعدتها على التغلب بشكل تام ونهائي على معضلة الأوساخ ومشكل العطش الذي يخنق الساكنة في هذه الفترة وكذلك في مجال الحماية المدنية التي تفتقر البلدية لأي وسيلة لها.
وقال العمدة أن بلديته بذلت جهودا كبيرة ونفذت عدة حملات لنظافة المدينة ولكن الوضع يفوق بكثير مقدراتها وأضاف أن مشروع نظافة كيفه الممول بالشراكة مع فينكر استحدث مقاربة جديدة تتمثل في دمج المجتمع المدني في العملية وناشد السكان بالتجاوب ومواكبة الحملة الحالية وتحمل المسؤولية اتجاه مدينتهم .
وعبر العمدة عن شكره للمشتركين في مشروع النظافة هذا متفائلا بنجاحه ومثمنا الدور الذي تلعبه المنظمات غير الحكومية في العملية. وطالب الشركاء بالتدخل العاجل ودعم هذا المشروع وخص بالذكر WORD VISION , UNUCEF ,FUAP , PAM .
من جهة أخرى قال العمدة أن التوسع الذي تعرفه المدينة وكثافتها السكانية جعلها معرضة لحدوث حرائق أو سيول أو أي تحد طبيعي آخر وهو ما يفرض حصول البلدية على سيارات إطفاء ورافعات إلى غير ذلك من وسائل الحماية المدنية وانتهز الفرصة ليذكر الجهات الرسمية بتعهد سابق في ذلك المنحى.
العمدة تحدث أيضا عن العطش وقال أنه حان الوقت لوضع حد لمشكل العطش الذي يخنق السكان في هذه الفترة والتخفيف من معاناتهم ؛ وفي سبيل ذلك طالب العمدة بتوفير صهاريج و أحواض مائية تمكن البلدية من سقاية الأحياء والمناطق الهامشية التي لا تتسع الشبكة لمدها.
العمدة كان يتحدث على هامش يوم تطوعي حضره والي لعصابه يهدف إلى نزع القمامة عن محيط المستشفى الجهوي وهو العمل الذي يدخل في إطار تنفيذ مشروع نظافة مدينة كيفه والذي تم بموجبه تقسيم المدينة إلى ثلاث مناطق تسند نظافة كل واحدة منها لمقاول يتعاون مع عدد من المنظمات الأهلية التي تتولى مهمة التوعية والتحسسيس .