" المندوبية "" الخاصة " لتأزر "". . " مقبرة الأمال" اسم بلا مسمي"
استبشر كثير من المواطنين خيرا بمندوبية تازر لما أنشئت وظنوا انها ستأزرهم وتخفف من معاناتهم . فهي جيب الدولة بنظامها الحالي" " التاسفرة" خصص لها من ميزانية الدولة ماتعجز الأبل عن القيام به " مع عجزها هي " و صل صابله"
وقد كلفت بجانب كبير من تنمية البلد في كل المجالات مع التنسيق مع القطاعات المعنية . كما علق عليها فخامة الرئيس شفاه الله بفضله" آماله الكبيرة في تنفيذ تعهداته وللعهد عنده مكانة" ومع كل ذالك يتضح يوما بعد يوم وحسب المتابع لمسار الخطط والبرامج لهذه المندوبية انها مؤسسة ورقية كل ماتخطط له من تنمية يبقي حبرا علي ورق . وقد استحدثت مؤخرا تقنية جديدة " اجهزة التسجيل" برنامج البركة" من اجل قروض ميسرة تنفع المواطن وتدر عليه دخلا. وهو ماتبخر كسابقيه. وبقيت معلومات المواطن مأرشفة عند " تأزر " وهو انجاز قد يحتاجه المواطن لحظة ما. والأهم في الامر هو تطوير البرامج والخطط من حبر علي ورق الي تقنية الكترونية تأرشف المعلومات وتربط المندوبية بالمجموعات المحلية ’ البلديات. حيث اعطت أهمية بالغة للعمد يوم كلفتهم بتسجيل الراغبين في الاستفادة من " مشروع البركة" اعطاتهم شي يوحل فيه" ويوحل فيه أيديهم"" وقد شغلتهم بما لا ناقة لهم فيه ولا جمل" ولا ينفع الناس ولايمكث في الأرض.
استخدمت طاقاتهم اليالي والايام. كما عرضت المواطن للاهانة والتجمهر امام البديات في الاوقات الحرجة حيث بذل الجهد والوقت . دونما فاىدة ولن تتحقق اي نتائج سوي ماتقدم من استخدام مؤسسات البلديات واحراج العمد وإهانة المواطن. ولا يزال المواطن يعلق امله علي تأزر " وفخامته شفاه الله " ينتظر تنفيذ تلك العهود .
والحق يقال ان تلك الامال قد دفنت في مقبرة تأزر" وان سيادة الرئيس عليه ان يبحث عن اداة للوفاء بتعهداته. ليست مندوبية " تأزر" قبل فوات الأوان. ! اما مااحتوت عليه "تأزر" من ميزانية الدولة" فاليحتسبها السيد الرئيس صدقة جارية, لايرجوا ثوابها .أو هدية" ان شاء"
وليست تأزر الا كاخواتها من قبل ومن بعد.
... فا لله الأمر من قبل ومن بعد .
العمدة القاسم محم بوبه