مل المواطنون الموريتانيون من الإنذارات الفارغة لوزير النقل السيد محمدو ولد أمحيميد التي لم تعد تجلب له غير السخرية بعد سنتين من مداومته على تقديم تلك الإنذارات التعسة للشركات التي تتولى بناء بعض الطرق.
لم تحدث هذه التهديدات التي كان آخرها يوم أمس أي تأثير في عمل هذه الشركات ولم تدفعها إلى تغيير نمط عملها وتسريع وتيرته !
لقد تلقت هذه الشركات عشرات الإنذارات؛ واستقبلت الوزير مقدار إنذراته فكانت النتيجة مزيدا من الترهل ، مزيدا من التأخر !
لا يمكن أن تصنف تلك الإنذارات خارج التمالئ مع تلك الشركات والعجز الفاضح عن التصرف برجولة وأخذ زمام المبادرة.
أما كفى هذا الوزير احتقارا بالرأي العام ؛ وضحكا على عقول الناس بهذه الفرقعات الإعلامية العقيمة ؛الموغلة في الاستهتار وعدم المسؤولية.
غرب وجهك فاليد المرتعشة – كما يقال - لا تقوى على البناء.