رداً على:
27 كانون الأول (ديسمبر) 2021, بقلم الشيخ ولد مودي
لم أتشرف شخصيا باللقاء المباشر مع الرئيس غزواني، أو سماع رؤيته السياسية والاجتماعية والاقتصادية منه مباشرة، لكن لا يختلف اثنان ممن التقَوْه في أنه على علم وثقافة وأدب جَمٍّ، وأنه ليّن العريكة، مُوطَّأ الأكناف، طويل الاستماع، يُبدي التجاوب مع الأفكار والمقترحات الإيجابية التي يطرحها زواره، ويقدِّم الكثير من الوعود الطيبة، والنيات الحسان. كما أن بعض من اختارهم في دائرته القريبة معروفون بالخبرة والنزاهة.. وكل هذه صفات إيجابية، خصوصا في بلد عاني من سطوة الجزمة العسكرية، والقبضة البوليسية، وصعود المتملقين والمتسلقين، أكثر من أربعين عاما.
وربما يكون من حظ الرئيس (...)