قدم عُمَدُ بلدية كيفه المتعاقبين على مدى ثلاثة عقود وعودا بتأهيل سوق حي "القديمه" بمدينة كيفه؛ وقد بلغ ذلك في بعض الأحياء مراحل قريبة من التنفيذ سرعانما تتحول إلى حلم!
وعلى الأنظمة الحكومية على تبادلها طرح سكان هذا الحي قضيتهم وألحوا على أهميتها وأحقيتها دون جدوى!
لم يشفع لهؤلاء أن للسوق رمزية خاصة فهو أحد عناوين التاريخ والنشأة، وبقية من بؤر التأسيس والوجود والهوية!
ولم يشفع لهم الفقر الذي يوجب الاستثمار والدفع بما ينفع الناس؛ ولم تفدهم ضرورة خلق فضاء محترم بمعايير عمرانية مقبولة داخل هذا المدينة بدل الركام والصفيح و الأبنية الدارسة،كل ذلك لم تكترث به السلطات ولم يشغل لها بالا!
ويستمر مطلب السكان وتمضي البلديات والحكومة في تجاهلها وكفها عن التحرك باتجاه تلبية ذلك الطلب الوجيه جدا والمفيد إلى أبعد الحدود.
