أنباء انفو- مضاعفات الفضيحة الكبيرة التى هزت الرأي العام الفرنسي خلال الأيام القليلة الماضية والتى يبدو أنها لم تتوقف عند إعلان وزير المالية الفرنسي جيروم كاهوزاك الاستقالة .
وحسب معظم المصادر الفرنسية تواجه الحكومة الاشتراكية تراجع شعبيتها ومؤشرات اقتصادية واجتماعية سيئة ومشاكل في التواصل.
خصوصا وأن استقالة كاهوزاك الذي يعد من اعمدة الحكومة الفرنسية، جاءت في اسوأ توقيت اثناء التحضير للموازنة.
وكانت النيابة الفرنسية فتحت الأسبوع الماضي تحقيقا قضائيا يعتمد على معلومات نشرها موقع الكتروني فرنسي له مصاداقية عالية عند الفرنسيين ، تتهم الوزير بتبييض اموال وتهرب ضريبي تمثل بفتح حسبا مصرفيا فى مصرف اسويسري أودع فيه مائات آلاف الأوروات.
وذكرت مصادر فى باريس ، أن زيارة الرئي هولاند للرباط بالمملكة المغربية اليوم الأربعاء ، ستكون مشوشة بعد ان وصل إلى علمه وهو يستعد لركوب الطائرة خبر إعتراف الوزير بالفضيحة وقرار النيابة بتحويل جميع الأموال الموجودة فى حسابه فلا اسويسرا إلى حسابه فى فرنسا حتى تؤخذ منها جميع المستحقات الضريبية .
