تفيد الأنباء الواردة من القرى التابعة لبلدية أغورط على طريق الأمل شرقي مدينة كيفه أن السكان يعيشون أزمة عطش خانقة منذ ثلاثة أيام بسبب توقف الشبكة المائية عن الضخ وتقول نفس المصادر أن الوقود الذي تعمل به مولدات الشبكة نفد وغادر مسيرها إلى انواكشوط وترك السكان يواجهون مصيرهم.
وقد عاد السكان في دار النجاة ، الرشيد ، بوكادوم ، المنى ، النزاهة وغيرها من القرى إلى السقاية التقليدية عن طريق جلب المياه من آبار لم تعد مؤهلة و يخشى السكان من تلوث مياهها نظرا لقدم عهدها بالإستخدام.
و تشهد الكثير من مناطق ولاية لعصابه موجة عطش غير مسبوقة ويبدو أن نداءات السكان لحل هذا المشكل لم تعد محل اهتمام من لدن الجهات الرسمية ، حيث أصبحت أصوات المواطنين المستغيثين من العطش بالنسبة للسلطات أمرا عاديا جدا لا يشكل أي إزعاج .