أنهى والي لعصابه السيد محمد ولد أحمد مولود يوم أمس اجتماعات قادته إلى بعض قرى الريف في مقاطعتي كيفه وكنكوصه للتوعية بخطر الحرائق؛ وقد تحولت إلى مطالب ومحاكمات للحكومة حول تعهداتها للسكان الذين أظهروا الكثير من الاحتجاج والغضب من أوضاعهم المأساوية.
العشرات من الوجهاء وقادة الرأي في هذه البلديات وكذلك المزارعون والنساء والشباب ، تحدثوا أمام السيد الوالي وقد تمحورت مداخلاتهم حول التعليم والصحة والمياه و في مجال الزراعة والرعي والبيئة ودكاكين أمل وغيرها من الأمور الحيوية التي تقف عليها حياة هؤلاء.
وقد أبان هؤلاء عن لوحة سوداء ووضع قاس في جميع مناحي الحياة ؛وشددوا على أن قراهم تواجه الكثير من الإقصاء والحرمان والعزلة وأنه آن الأوان أن يذوقوا خيرات البلاد.!
وأسهب المتدخلون في تعداد حاجياتهم إلى الدواء والمدرس وإلى سياج المزارع وإلى مياه الشرب وفك العزلةعن بعض القرى ولم يخفوا غضبهم مما عانوا خلال عقود ، معتبرين أن أملهم في النظام الحالي قد تبدد على غرار من سبقه.
إنه يخيل إليك أن الناس يتحدثون في الأسبوع الأول من عمر الدولة، فهم يطلبون قليلا من أبجديات الحياة.!!
