1. استوقفني تصريح عمدة بلدية انواملين لوكالة كيفه للأنباء طلب خلاله من المواطنين والهيئات الأهلية بالقيام بعملية تحسيس شاملة في مناطق البلدية بخطورة الحرائق وما تخلفه من أضرار علي المواشي والسكان وغاب عن ذهنه أن هذه مسؤولية البلدية بالدرجة الأولي ثم يلي ذلك دور المواطن في الدرجة الثانية وعليه فإن البلدية كان لزاما عليها بعد انطلاق حملة شق الطرق الواقية من الحرائق تشكيل قوافل من مختلف القري للقيام بعملية تحسيس شاملة توضح للسكان أهمية البيئة بصفة عامه والمراعي بصفة خاصة .
2. كان علي البلدية أن تراقب المنمين القادمين من الشمال اوفي حيزها الجغرافي ليلا يقع مثل ماوقع بالأمس في منطقة القنزاره حيث التهمت النيران ماكان فيهذه المنطقة من المراعي .دون ان تتمكن المصالح المختصه من معرفة من تسبب في هذا الحريقعلما بان اصابع الاتهام تشير إلي المنمين المقيمين في منطقة القنزاره
3. إن علي البلدية أن تقوم بتسيير المراعي التابعة لحدودها حسب المناطق وماتمليه النصوص الشرعية والمدونة الرعوية وذلك بالتنسيق مع السلطات الادارية .
أحمدزيدان ولد خطر
ناشط في مجال التنمية ومسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الجهوي لتعاونيات لعصابه
( أمل المزارعين )