تدخل عدد من الأشخاص في الاجتماع الذي عقده الأمين العام لوزارة البيئة السيد محمد ولد أحمدوا يوم أمس في مدينة كيفه بمناسبة انطلاق الحملة الوطنية لحماية المراعي،فعبروا عمن جملة من الآراء والمقترحات وانتقد بعضهم الخطط المتخذة من طرف هذه الوزارة لحماية الوسط البيئي.

عمدة بلدية كيفه السيد جمال ولد كبود قال إن الطريقة التي تشق به الطرق خلال السنوات الماضية غير مرضية ، ولا تنبني على معايير فنية ناجعة، وطالب المدير الجديد بوضع حد لذلك النهج، مبرزا أن هذا العمل يجري بمال الشعب الموريتاني الذي يجب أن يصان، وانتقد ما يكتب على الأوراق دون وجوده على الأرض.

مريم بنت دافيد شددت على أن الأساليب البدائية التي يقام في مواجهة الحرائق آن أن تنتهي فالدول تتقدم ولا بد من تطوير الطرق، وعرجت على استباحة الغابات ونشاط الفحامين، وطالبت وزارة البيئة بتقديم بدائل لسكان الريف كي يرفعوا أيديهم عن المحيط الطبيعي ؛ مقترحة إدخال الغاز إلى الأوساط الريفية.

مندوب وكالة كيفه للأنباء للاجتماع قال في سؤال للأمين العام أن ما تحدث به اليوم هو خطاب أسلافه منذ عدة عقود ، وتساءل عن اليوم الذي تمتلك فيه وزارة البيئة الوسائل المادية والبشرية للقيام بمهمتها، و الترفع على الطرق البدائية لإطفاء الحرائق والاتكال في هذه المهمة الصعبة على سكان الريف.

الأمين العام تغاضى عن التعليق على بعض تلك المداخلات وأجاب بشكل غير مقنع على بعضها.