هاجم عمد ولاية لعصابه ما يعرف بمشروع "دكليك" التابع لمنسقه عبدي ولد حرمه، وطالبوا بوقف هدر أموال الشعب، مستنكرين الطريقة المثيرة التي يدار بها هذا المشروع الذي يتصرف في مليارات الأوقية.
جاء ذلك في مداخلات غاضبة أدلى بها عدد من هؤلاء أثناء ورشة نظمها المشروع يوم أمس في مدينة كيفه تحولت إلى محاكمة لثلاث سنوات من مأمورية مرت دون أن يقدم المشروع للبلديات التي أسس من أجلها مثقال ذرة من فائدة .
وعبر العمد عن استيائهم الشديد من الطريقة والمنهج الذي طبع سير المشروع حيث اقتصرت على الورشات العقيمة ورحلات مسؤوليه في الداخل والخارج.
وتجاوز العمد في مداخلاتهم إلى تفاصيل أخرى، فقال عمدة بلدية أحسي الطين إن عدم الجدية باد في كل ممارسات هذا المشروع حيث كانت ورشة اليوم تجري دون حضور أي ممثل للسلطات الإدارية ،كما جاءت العروض غير المفيدة – يقول العمدة- باللغة الأجنبية ليتم الاختتام بشكل سريع بإهانة العمد بتسليمهم مبلغ 1600 أوقية عن النقل والإقامة بمن فيهم العمد القادمون من الحدود.
والجدير بالذكر أن هذا المشروع قد أجر فيلا شاهقة وسط مدينة كيفه دون أي إعلان أو مناقصة ولم يطأها بشر حتى الآن، ومنذ انطلاقه عام 2019 اكتفى بالهذيان،وعقد الاجتماعات هنا وهناك ، ويستغرب المراقبون استمرار تمكين هذا المشروع من أشخاص هم عناوين لأنظمة بائدة ،والسماح لهم بالسير عكس ما هو معلن من إصلاح وشفافية وترشيد للموارد العمومية.